وجاء صبغ من باب منع وضرب ونصر كما في القاموس ( فخالفوهم ) : أي فاخضبوا لحاكم .
والحديث يدل على أن العلة في شرعية الخضاب هي مخالفة أهل الكتاب وبهذا يتأكد استحباب الخضاب ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبالغ في مخالفتهم ويأمر بها ، وهذه السنة قد كثر اشتغال السلف بها ولهذا ترى المؤرخين في التراجم لهم يقولون وكان يخضب ولا يخضب