( معاذ بن جبل ) هو فاعل قدم ( اليمن ) مفعول قدم ( رسول ) هو بدل من معاذ ( قال ) أي عمرو بن ميمون ( رجل أجش الصوت ) بفتح الهمزة والجيم والشين المعجمة أي غليظة قال الشيخ ولي الدين العراقي : ضبطناه في أصلنا بالنصب على الحال وبالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وأما رجل فإنه مكتوب في أصلنا بغير ألف فإما أن يكون مرفوعا أو منصوبا وكتب بغير ألف وكثير من النساخ يفعل ذلك قلت الأوجه في الرفع أن يكون البدل من معاذ قاله السيوطي : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أجش الصوت هو الذي في صوته جشة وهي شدة الصوت وفيها غنة ( كيف بكم ) أي كيف بكم الحال والأمراء يؤخرون الصلاة إلى آخر الوقت هل توافقونهم في تأخير الصلاة أم تصلونها في أول الوقت ( سبحة ) بضم المهملة وسكون الموحدة وحاء مهملة : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : والسبحة ما يصليه المرء نافلة من الصلوات ومن ذلك سبحة الضحى . وفي الحديث من الفقه أن تعجيل الصلوات في أوائل أوقاتها أفضل وأن تأخيرها بسبب الجماعة غير جائز . وفيه أن إعادة الصلاة الواحدة مرة بعد أخرى في اليوم الواحد مرتين إذا كان لها سبب جائزة ، وإنما جاء النهي عن أن يصلي واحدة مرتين في يوم واحد إذا لم يكن لها سبب وفيه أن [ ص: 78 ] فرضه هو الأولى منها وأن الأخرى نافلة وإن صلى الأولى منفردا والثانية بجماعة . وفيه أنه قد أمر بالصلاة مع أئمة الجور حذرا من وقوع الفرقة وشق عصى الأمة انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث أبي عمرو وسعد بن إياس الشيباني nindex.php?page=hadith&LINKID=752757عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال : الصلاة لوقتها وفي رواية على مواقيتها ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار بندار nindex.php?page=showalam&ids=14123والحسن بن مكرم البزار عن عثمان بن عمر بن فارس وقالا فيه : الصلاة لأول وقتها وقيل إنه لم يقله غيرهما . وعثمان بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار اتفق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثهما ، nindex.php?page=showalam&ids=14123والحسن بن مكرم ثقة .