قال القاري : المعنى لا يميزون فيها بين الحق والباطل ، ولا يسمعون النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بل من تكلم فيها بحق أوذي ووقع في الفتن والمحن
( من أشرف لها ) : أي من اطلع عليها وقرب منها ( استشرفت له ) : أي اطلعت تلك الفتنة عليه وجذبته إليها ( وإشراف اللسان ) : أي إطلاقه وإطالته ( كوقوع السيف ) : أي في التأثير .
قال المنذري : في إسناده عبد الرحمن بن البيلماني ولا يحتج بحديثه [ ص: 270 ] .