( يعني في القتال ) : أي في الحرب التي وقعت بين علي ومن معه nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ومن معها ، وفي بعض النسخ في قتال الجمل والمراد به الحرب المذكورة سميت به لأن [ ص: 273 ] عائشة رضي الله عنها كانت يومئذ على الجمل .
وفي بعض النسخ في قتال ، وفي بعض النسخ هذا الرجل لأنصره ، والمراد منه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما ) : قال القسطلاني أي ضرب كل واحد منهما وجه الآخر أي ذاته ( فالقاتل والمقتول في النار ) : أي يستحقانه وقد يعفو الله عنهما أو ذلك محمول على من استحل ذلك ( هذا القاتل ) : أي يستحق النار ( فما بال المقتول ) : أي فما ذنبه حتى يدخلها ( إنه أراد قتل صاحبه ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إنه كان حريصا على قتل صاحبه .
قال القسطلاني : وبه استدل من قال بالمؤاخذة بالعزم وإن لم يقع الفعل وأجاب من لم يقل بذلك أن في هذا فعلا وهو المواجهة بالسلاح ووقوع القتال ، ولا يلزم من كون القاتل والمقتول في النار أن يكونا في مرتبة واحدة ، فالقاتل يعذب على القتال والقتل ، والمقتول يعذب على القتال فقط فلم يقع التعذيب على العزم المجرد انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ( عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ) : هو البصري .