( حدثني بحير ) : بكسر المهملة ، ابن سعيد السحولي ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة ) : بضم أوله ثم نون ، ابن أبي أمية الأزدي أبو عبد الله الشامي ، يقال اسم أبيه كثير مختلف في صحبته ، فقال العجلي تابعي ثقة ، والحق أنهما اثنان صحابي وتابعي متفقان في الاسم وكنية الأب ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة الأزدي عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، ورواية جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت في الكتب الستة . كذا في التقريب ( حتى خشيت أن لا تعقلوا ) : أي لا تفهموا ما حدثتكم في شأن الدجال أو تنسوه لكثرة ما قلت في حقه . قال [ ص: 346 ] الطيبي رحمه الله : حتى غاية حدثتكم ، أي حدثتكم أحاديث شتى حتى خشيت أن يلتبس عليكم الأمر فلا تعقلوه فاعقلوه .
وقوله ( إن المسيح الدجال ) : أي بكسر إن استئناف وقع تأكيدا لما عسى أن يلتبس عليهم انتهى .
وقيل خشيت بمعنى رجوت وكلمة لا زائدة ذكره القاري ( قصير ) : هذا يدل على قصر قامة الدجال ، وقد ورد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري في شأن الدجال أنه أعظم إنسان .
ووجه الجمع أنه لا يبعد أن يكون قصيرا بطينا عظيم الخلقة . قال القاري : وهو المناسب لكونه كثير الفتنة ، أو العظمة مصروفة إلى الهيبة قيل يحتمل أن الله تعالى يغيره عند الخروج ( أفحج ) : بفاء فحاء فجيم كأسود هو الذي إذا مشى باعد بين رجليه كالمختتن فهو من جملة عيوبه كذا في مرقاة الصعود ( جعد ) : بفتح جيم فسكون عين وهو من الشعر خلاف السبط أو القصير منه كذا في القاموس ( أعور ) : أي إحدى عينيه ( مطموس العين ) : أي ممسوحها بالنظر إلى الأخرى .
قال في النهاية : إن الدجال مطموس العين أي ممسوحها من غير بخص ، والطمس استئصال أثر الشيء ، والدجال سمي بالمسيح لأن عينه الواحدة ممسوحة ويقال رجل ممسوح الوجه ومسيح وهو أن لا يبقى على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلا استوى انتهى .
وفي المصباح قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : المسيح الذي مسح أحد شقي وجهه ولا عين ولا حاجب ، وسمي الدجال مسيحا لأنه كذلك انتهى .
قال في المجمع : هي الضيقة ذات غمص ورمص ، وامرأته جخراء إذا لم تكن نظيفة المكان .
وقال في النهاية : في باب الجيم مع الحاء ولا جحراء أي غائرة منجحرة في نقرتها .
وقال الأزهري : هي بالخاء وأنكر الحاء انتهى
( فإن ألبس عليكم ) : بصيغة [ ص: 347 ] المجهول أي إن اشتبه عليكم أمر الدجال بنسيان ما بينت لكم من الحال أو إن لبس عليكم أمره بما يدعيه من الألوهية بالأمور الخارقة عن العادة قاله القاري .
قلت : وفي بعض النسخ فإن التبس . وهذا يؤيد الاحتمال الثاني من الاحتمالين الذين ذكرهما القاري بل يعينه ( فاعلموا أن ربكم ليس بأعور ) : أي أقل ما يجب عليكم من معرفة صفات الربوبية هو التنزيه عن الحدوث والعيوب لا سيما النقائص الظاهرة المرئية ( قال أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=16699عمرو بن الأسود ولي القضاء ) : هو عمرو بن الأسود العنسي الدمشقي أحد زهاد الشام مخضرم ثقة عابد مات في خلافة معاوية أخرج أحمد في مسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " nindex.php?page=hadith&LINKID=3508534من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هدي nindex.php?page=showalam&ids=16699عمرو بن الأسود " .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال .