( قال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى ) : أي عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه ( ومعي [ ص: 7 ] رجلان ) : وفي مسلم رجلان من بني عمي ( فكلاهما سألا ) : وفي بعض النسخ سأل بصيغة الإفراد وكلاهما صحيح ( العمل ) : ولمسلم أمرنا على بعض ما ولاك الله ( أو يا nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس ) : شك من الراوي بأيهما خاطبه ( ما أطلعاني على ما في أنفسهما ) : أي داعية الاستعمال ( وما شعرت ) : أي ما علمت ( إلى سواكه ) : صلى الله عليه وسلم ( قلصت ) : بفتح القاف واللام المخففة والصاد المهملة انزوت أو ارتفعت . قاله القسطلاني ، وهو حال بتقدير قد ( أو لا نستعمل ) : شك من الراوي ( فبعثه ) : أي أبا موسى ( على اليمن ) : أي عاملا عليها ( ثم أتبعه ) : بهمزة ثم مثناة ساكنة ( معاذ بن جبل ) : بالنصب أي بعثه بعده ، وظاهره أنه ألحقه به بعد أن توجه ( عليه ) : أي على أبي موسى . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في المغازي أن كلا منهما كان على عمل مستقل وأن كلا منهما إذا سار في أرضه فقرب من صاحبه أحدث به عهدا .
وفي رواية له في المغازي فجعلا يتزاوران ، فزار معاذ أبا موسى وفي رواية له فضرب فسطاطا ( وألقى ) : أي أبو موسى ( له ) : لمعاذ ( وسادة ) : قال الحافظ : معنى ألقى له وسادة فرشها له ليجلس عليها . وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي والأصيلي فيما نقله عياض عنهما أن المراد بقول ابن عباس فاضطجعت في عرض الوسادة الفراش ، ورده النووي فقال هذا ضعيف أو باطل وإنما المراد بالوسادة ما يجعل تحت رأس النائم وهو كما قال . قال : وكانت عادتهم أن من أرادوا إكرامه وضعوا الوسادة تحته مبالغة في إكرامه . قال ولم أر في شيء من كتب اللغة أن الفراش يسمى وسادة انتهى ( موثق ) : بضم الميم وسكون الواو وفتح المثلثة أي مربوط بقيد ( قال ) : أي معاذ ( ما هذا ) : أي ما هذا الرجل الموثق ( ثم راجع دينه ) : أي رجع إلى دينه [ ص: 8 ] ( دين السوء ) : بدل من ( دينه ) ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كان يهوديا فأسلم ثم تهود ( قضاء الله ورسوله ) : بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي هذا حكمهما أي من ارتد وجب قتله ( ثلاث مرار ) : يعني أنهما كررا القول أبو موسى يقول اجلس ومعاذ يقول لا أجلس فهو من كلام الراوي لا تتمة كلام معاذ ( فأمر ) : أي أبو موسى ( به ) : أي بقتل الرجل الموثق ( ثم تذاكرا ) : أي معاذ وأبو موسى ( معاذ بن جبل ) : بدل من ( أحدهما ) ( وأقوم ) : أي أصلي متهجدا ( أو أقوم وأنام ) : شك من الراوي ( وأرجو في نومتي ) : أي لترويح نفسه بالنوم ليكون أنشط له عند القيام ( ما ) : أي الذي ( أرجو ) : من الأجر ( في قومتي ) : بفتح القاف وسكون الواو أي في قيامي بالليل . هذا قول معاذ ولم يذكر في هذه الرواية قول أبي موسى . قال الحافظ : وفي رواية سعيد بن أبي بردة فقال أبو موسى أقرؤه قائما وقاعدا وعلى راحلتي وأتفوقه تفوقا بفاء وقاف بينهما واو ثقيلة أي ألازم قراءته في جميع الأحوال . والحديث فيه إكرام الضيف والمبادرة إلى إنكار المنكر وإقامة الحد على من وجب عليه وأن المباحات يؤجر عليها بالنية إذا صارت وسائل للمقاصد الواجبة أو المندوبة أو تكميلا لشيء منهما .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .