[ ص: 82 ] ( فسأل قومه أمجنون هو ) : وفي حديث جابر من طريق الزهري عن أبي سلمة عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أبك جنون؟ ويجمع بينهما بأنه سأله ثم سأل عنه قومه احتياطا فإن فائدة سؤاله أنه لو ادعى الجنون لكان في ذلك دفع لإقامة الحد عليه حتى يظهر خلاف دعواه ، فلما أجاب بأنه لا جنون به سأل عنه قومه لاحتمال أن يكون كذلك ولا يعتد بقوله كذا جمع الحافظ بين الروايتين ( فانطلق ) : بصيغة المجهول ( به ) : الهاء للتعدية ( فلم يصل ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم ( عليه ) : أي على ماعز وسيجيء في هذا الباب تحقيق أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليه أم لا .
قال المنذري وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مرسلا .