( فرفع ) : على صيغة المجهول ( ذلك ) : الأمر ( فدفعه ) : أي دفع النبي صلى الله عليه وسلم القاتل ( ما أردت قتله ) : أي ما كان القتل عمدا ( قال ) : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ( أما ) : بالتخفيف للتنبيه [ ص: 163 ] ( إنه ) : أي القاتل ( إن كان صادقا ) : يفيد أن ما كان ظاهره العمد لا يسمع فيه كلام القاتل أنه ليس بعمد في الحكم ، نعم ينبغي لولي المقتول أن لا يقتله خوفا من لحوق الإثم به على تقدير صدق دعوى القاتل ( فخلى سبيله ) : أي ترك ولي المقتول القاتل ( وكان ) : أي القاتل ( مكتوفا ) : قال في النهاية : المكتوف الذي شدت يداه من خلفه ( بنسعة ) : بكسر نون قطعة جلد تجعل زماما للبعير وغيره قاله السندي . وفي النهاية : النسعة بالكسر سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره وقد تنسج عريضة تجعل على صدر البعير ( فخرج ) : القاتل ( فسمي ) : على صيغة المجهول أي القاتل .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح .