( أنه أخبره ) : أي أن سهل بن أبي حثمة أخبر أبا ليلى ( هو ) : تأكيد للضمير المرفوع في أخبر ( ورجال من كبراء قومه ) : الضمير لسهل بن أبي حثمة ( من جهد ) : بفتح [ ص: 189 ] الجيم وضمه أي قحط وفقر ومشقة ( فأتي محيصة ) : بصيغة المجهول وكذا ما بعده ( في فقير ) : بفاء ثم قاف هو البير القريبة القعر الواسعة الفم ، وقيل الحفرة التي تكون حول النخل ( أو عين ) : شك من الراوي ( فأتى ) : أي محيصة ( يهود ) : بالنصب وهو غير منصرف لأنه اسم للقبيلة ففيه التأنيث والعلمية ( حتى قدم ) : أي في المدينة ( فذكر لهم ذلك ) : أي ما جرى له ( ثم أقبل هو ) : أي محيصة ( وهو ) : أي حويصة ( أكبر منه ) : أي من محيصة ( وعبد الرحمن بن سهل ) : هو أخو المقتول ( فذهب محيصة ليتكلم ) : وإنما بدر لكونه حاضرا في الوقعة ( كبر كبر ) : أي عظم من هو أكبر منك وقدمه في التكلم ( يريد السن ) : أي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله كبر كبر كبير السن ، وفيه إرشاد إلى الأدب يعني أنه ينبغي أن يتكلم الأكبر سنا أولا ( إما أن يدوا صاحبكم ) : بفتح الياء وضم الدال المخففة من ودى يدي دية كوعد يعد عدة أي إما أن يعطوا دية صاحبكم المقتول ( وإما أن يؤذنوا ) : أي يخبروا ويعلموا ( بحرب ) : أي من الله ورسوله والضميران لليهود ( إليهم ) : أي إلى يهود خيبر ( ليسوا مسلمين ) : أي فكيف نقبل أيمانهم ( فوداه ) : أي أعطى ديته ( حتى أدخلت ) : بصيغة المجهول والضمير للناقة ( لقد ركضتني ) : أي ضربتني برجلها .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .