صفحة جزء
باب القود من الضربة وقص الأمير من نفسه

4536 حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب عن عمرو يعني ابن الحارث عن بكير بن الأشج عن عبيدة بن مسافع عن أبي سعيد الخدري قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما أقبل رجل فأكب عليه فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه فجرح بوجهه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تعال فاستقد فقال بل عفوت يا رسول الله
قد وجد هذا الباب مع حديثه في نسخة واحدة ، وقد تقدم حديث الباب في باب يقاد من القاتل بهذا الإسناد واللفظ .

[ ص: 207 ] وسيجيء معنى القص .

( عن بكير ) : بالتصغير ( فأكب عليه ) : في القاموس أكب عليه أقبل ولزم ( فطعنه ) : أي ضربه ووخزه ( بالعرجون ) : بضم العين وسكون الراء المهملتين وضم الجيم هو عود أصفر فيه شماريخ العذق ( فاستقد ) : أي خذ القصاص مني .

قال المنذري : وأخرجه النسائي .

التالي السابق


الخدمات العلمية