( الملائكة تصلي على أحدكم ) أي تدعو له بالخير وتستغفر من ذنوبه ( ما لم يحدث ) أي حدثا حقيقيا ، وهو بسكون الحاء وتخفيف الدال المكسورة أي ما لم يبطل وضوءه لما روي أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة لما روى هذا الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=752762قال له رجل من حضرموت : وما الحدث يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ؟ قال : فساء أو ضراط ، وهو في بعض طرق الحديث عند الترمذي وغيره . ولعل سبب الاستفسار إطلاق الحدث عن غير ذلك عندهم أو ظنوا أن الإحداث بمعنى الابتداع ، وتشديد الدال خطأ . كذا في النهاية ( أو يقوم ) أي الملائكة تصلي على أحدكم ما لم يقم من مصلاه ، فإذا قام الرجل فلا يصلون ( اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) جملة مبينة لقوله : تصلي على أحدكم . وفي ذلك فخامة . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أتم منه .