قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعالم : وجه ذلك والله أعلم أنه أراد به الشيوخ وذوي الأسنان منهم الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر شاورهم فيه ، وكان علي رضي الله عنه في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث السن ولم يرد ابن عمر الازدراء بعلي ولا تأخيره ودفعه عن الفضيلة بعد nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان وفضله مشهور ولا ينكره ابن عمر ولا غيره من الصحابة ، وإنما اختلفوا في تقديم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان عليه ، فذهب الجمهور من السلف إلى تقديم عثمان عليه ، وذهب أهل الكوفة إلى تقديم علي على nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان . قال وللمتأخرين في هذا مذاهب منهم من قال بتقديم أبي بكر من جهة الصحابة وبتقديم علي من وجهة القرابة ، وقال قوم لا يقدم بعضهم على بعض . وكان بعض مشايخنا يقول أبو بكر خير nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي أفضل . قال وباب الخيرية غير باب الفضيلة ، وهذا كما يقول إن الحر الهاشمي أفضل من العبد الرومي والحبشي ، وقد يكون العبد الحبشي خيرا من هاشمي في معنى الطاعة لله والمنفعة للناس ، فباب الخيرية متعد وباب الفضيلة لازم ، وقد ثبت عن علي أنه قال " خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال ابنه nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية ثم أنت يا أبت . فكان يقول ما أبوك إلا رجل من المسلمين " انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .