4676 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=675979أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وسبعون أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة العظم عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
وفي نسخة nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي باب الرد على المرجئة .
( الإيمان بضع وسبعون ) : أي شعبة ، والبضع بكسر الموحدة وفتحها هو عدد [ ص: 338 ] مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع ، هذا هو الأشهر ، وقيل إلى العشرة ، وقيل من الواحد إلى تسعة ، وقيل من اثنين إلى عشرة ، وعن الخليل البضع السبع ( وأدناها ) : أي أدونها مقدارا ( إماطة العظم ) : أي إزالته ، وفي بعض النسخ إماطة الأذى والأذى ما يؤذي كشوك وحجر ( والحياء شعبة من الإيمان ) : الحياء بالمد وهو في اللغة تغير وانكسار يعتري الإنسان [ ص: 339 ] من خوف ما يعاب به ، وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، وإنما أفرده بالذكر لأنه كالداعي إلى باقي الشعب إذ الحيي يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فيأتمر وينزجر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعلم : في هذا الحديث بيان أن الإيمان الشرعي اسم بمعنى ذي شعب وأجزاء لها أعلى وأدنى ، وأقوال وأفعال ، وزيادة ونقصان ، فالاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها ، والحقيقة تقتضي جميع شعبها ، وتستوفي جملة أجزائها كالصلاة الشرعية لها شعب وأجزاء ، والاسم يتعلق ببعضها ، والحقيقة تقتضي جميع أجزائها وتستوفيها ، ويدل على صحة ذلك قوله nindex.php?page=hadith&LINKID=3508658الحياء شعبة من الإيمان فأخبر أن الحياء أحد الشعب ، وفيه إثبات التفاصيل في الإيمان وتباين المؤمنين في درجاتهم انتهى .