4714 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676014قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير قال الله أعلم بما كانوا عاملين
[ ص: 386 ] ( كل مولود ) : أي من بني آدم ( يولد على الفطرة ) : اختلف السلف في المراد بالفطرة على أقوال كثيرة ، وأشهر الأقوال أن المراد بالفطرة الإسلام . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وهو المعروف عند عامة السلف ( يهودانه ) : أي يعلمانه اليهودية ويجعلانه يهوديا ( وينصرانه ) : أي يعلمانه النصرانية ويجعلانه نصرانيا ( كما تناتج الإبل ) : أي تلد ( جمعاء ) : أي سليمة الأعضاء كاملتها ( هل تحس ) : بضم التاء وكسر الحاء وقيل بفتح التاء وضم الحاء أي هل تدرك . قال الطيبي : هو في موضع الحال أي سليمة مقولا في حقها ذلك ( من جدعاء ) أي مقطوعة الأذن . والمعنى أن البهيم أول ما تولد تكون سليمة من الجدع وغير ذلك من العيوب حتى يحدث فيها أربابها النقائص ، كذلك الطفل يولد على الفطرة ولو ترك عليها لسلم من الآفات إلا أن والديه يزينان له الكفر ويحملانه عليه قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم بمعناه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .