( فذكر نحوه ) أي نحو الحديث السابق ( فإذا قالوا ذلك ) أي ذلك القول يعني هذا خلق الله الخلق إلخ ( فقولوا ) أي في رد هذه المقالة أو الوسوسة ( الله أحد ) الأحد هو الذي لا ثاني له في الذات ولا في الصفات ( الله الصمد ) أي المرجع في الحوائج المستغني عن كل أحد ( ولم يكن له كفوا ) أي مكافيا ومماثلا ( أحد ) اسم لم يكن ( ثم ليتفل ) بضم الفاء ويكسر أي ليبصق ( ثلاثا ) أي ليلق البزاق من الفم ثلاث مرات وهو عبارة عن كراهة الشيء والنفور عنه ( وليستعذ من الشيطان ) الاستعاذة طلب المعاونة على دفع الشيطان .
قال [ ص: 5 ] المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وفي إسناده محمد بن إسحاق بن يسار وقد تقدم الكلام عليه ، وفي إسناده أيضا سلمة بن الفضل قاضي الري ولا يحتج به .