قال في " فتح الودود " أي في أنه كلام الله لا أنه كلام خلقه الله تعالى في بعض الأجسام . واستدل على ذلك بالأحاديث التي وقع فيها إضافة الكلام إلى الله تعالى أو التكلم أو الكلمات .
( ألا ) بلا النهي مع همزة الاستفهام ( يحملني إلى قومه ) أي يذهب بي إلى قومه ( كلام ربي ) ولنعم ما قيل وما القرآن مخلوقا تعالى كلام الرب من جنس المقال .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن صحيح .