( شفاعتي ) قال ابن رسلان : لعل هذه الإضافة بمعنى " أل " التي للعهد ، والتقدير الشفاعة التي أعطانيها الله تعالى ووعدني بها لأمتي ادخرتها ( لأهل الكبائر من أمتي ) أي الذين استوجبوا النار بذنوبهم الكبائر فلا يدخلون بها النار ، وأخرج بها من أدخلته كبائر ذنوبه النار ممن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله . كذا في السراج المنير .
[ ص: 62 ] وقال الطيبي : أي شفاعتي التي تنجي الهالكين مختصة بأهل الكبائر .
وأما تأويلهم أحاديث الشفاعة بكونها في زيادة الدرجات فباطل ، وألفاظ الأحاديث صريحة في بطلان مذهبهم وإخراج من استوجب النار . انتهى .
[ ص: 63 ] قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ الكبير بالإسناد الذي أخرجه أبو داود ، ووقع لنا من حديث زياد النميري عن أنس ، وزياد لا يحتج بحديثه ، والمشهور فيه حديث أشعث عن أنس . nindex.php?page=showalam&ids=12319وأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني البصري الأعمى وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين .
وقال الإمام أحمد : ما به بأس . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي شيخ . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798أبو جعفر العقيلي في حديثه وهم وهذا آخر كلامه . وهو منسوب إلى حدان بضم الحاء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة مشددة وبعدها ألف ونون بطن من الأزد .