4777 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12752ابن السرح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=15986سعيد يعني ابن أبي أيوب عن أبي مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=676070أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء قال أبو داود اسم أبي مرحوم عبد الرحمن بن ميمون حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16579عقبة بن مكرم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=15540بشر يعني ابن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه قال ملأه الله أمنا وإيمانا لم يذكر قصة دعاه الله زاد ومن ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه قال nindex.php?page=showalam&ids=15540بشر أحسبه قال تواضعا كساه الله حلة الكرامة ومن زوج لله تعالى توجه الله تاج الملك
[ ص: 113 ] باب من كظم غيظا
" 5936 " قال في النهاية : كظم الغيظ تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
( من كظم غيظا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه ( أن ينفذه ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه ( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) : أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ، ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة ( حتى يخيره ) أي يجعله مخيرا ( من أي الحور العين شاء ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي حسن غريب ، هذا آخر كلامه ، وسهل بن معاذ بن أنس الجهني ضعيف ، والذي روى عنه هذا الحديث أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون الليثي مولاهم المصري ولا يحتج بحديثه .
[ ص: 114 ] ( حدثنا عقبة بن مكرم ) : بمضمومة وسكون كاف وفتح راء ( نحوه ) : أي نحو الحديث المذكور ( قال ملأه الله أمنا وإيمانا لم يذكر قصة دعاه الله ) : أي قال ملأه أمنا وإيمانا مكان دعاه الله إلخ ( ثوب جمال ) : أي زينة ( قال nindex.php?page=showalam&ids=15540بشر ) : يعني ابن منصور ( أحسبه ) : أي محمد بن عجلان ( تواضعا ) : وهو مفعول له لترك ، أي أحسب وأظن أن محمد بن عجلان قال بعد قوله وهو يقدر عليه لفظ تواضعا ولكن لا أجزمه ( كساه الله حلة الكرامة ) : أي أكرمه الله وألبسه من ثياب الجنة ( ومن زوج ) : مفعوله محذوف أي من يحتاج إلى الزواج ( لله ) : أي ابتغاء لمرضاته ، وقيل من زوج كريمته لله تعالى ، وقيل من أعطى لله اثنين من الأشياء وفي المشكاة " من تزوج لله " بزيادة التاء .
قال القاري : في المرقاة أي بأن ينزل عن درجته فيتزوج من هي أدنى مرتبة منه ابتغاء لمرضاة ربه . أو أراد بالتزوج صيانة دينه وحفظ نسله ( توجه الله ) : بتشديد الواو أي ألبسه وهو كناية عن إجلاله وتوقيره أو أعطي تاجا ومملكة في الجنة .