( فحثا في وجهه ) : أي رمى التراب في وجه الرجل المثني ( إذا لقيتم المداحين ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة [ ص: 132 ] يستأكلون به الممدوح ويفتنونه ، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن ترغيبا له في أمثاله وتحريضا للناس على الاقتداء به في أشباهه ، فليس بمداح ( فاحثوا ) : أي القوا وارموا .
في القاموس : حثا التراب عليه يحثوه ويحثيه حثوا وحثيا ، وقد حمل المقداد الحديث على ظاهره ووافقه طائفة .
وقال آخرون : معناه خيبوهم فلا تعطوهم شيئا لمدحهم .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .