[ ص: 157 ] " 6012 " ( فأعطته كسرة ) : بكسر أوله أي قطعة من خبز ونحوه ( فقيل لها ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة ( في ذلك ) : أي المذكور من صنيعها بالمارين بها . والمعنى قيل nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة لم فرقت بينهما حيث أعطيت الأول كسرة وأقعدت الثاني أطعمته ؟ ( أنزلوا الناس منازلهم ) أي عاملوا كل أحد بما يلائم منصبه في الدين والعلم والشرف .
قال المنذري : وقيل nindex.php?page=showalam&ids=11970لأبي حاتم الرازي ميمون بن أبي شبيب عن عائشة متصل قال لا . انتهى كلام المنذري .
وقال النووي في مقدمة شرح صحيح مسلم في فصل التعليق : وأما قول مسلم في خطبة كتابه وقد ذكر عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508727أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن ننزل الناس منازلهم فهذا بالنظر إلى أن لفظه ليس جازما لا يقتضي حكمه بصحته وبالنظر إلى أنه احتج به وأورده إيراد الأصول لا إيراد الشواهد يقتضي حكمه بصحته ، ومع ذلك فقد حكم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو عبد الله الحافظ في كتابه كتاب معرفة علوم الحديث بصحته وأخرجه أبو داود في [ ص: 158 ] سننه بإسناده منفردا به ، وذكر أن الراوي له عن عائشة ميمون بن أبي شبيب ولم يدركها .
قال الشيخ ابن الصلاح وفيما قاله أبو داود نظر ، فإنه كوفي متقدم قد أدرك المغيرة بن شعبة ، ومات المغيرة قبل عائشة ، وعند مسلم التعاصر مع إمكان التلاقي كاف في ثبوت الإدراك ، فلو ورد عن ميمون أنه قال لم ألق عائشة استقام nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود الجزم بعدم إدراكه وهيهات ذلك . انتهى .
قال النووي : وحديث عائشة هذا قد رواه البزار في مسنده وقال هذا الحديث لا يعلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه ، وقد روي عن عائشة من غير هذا الوجه موقوفا . انتهى .