500 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا الحارث بن عبيد عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=95جده قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672345قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال أخبرني عثمان بن السائب أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الخبر وفيه الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح قال أبو داود وحديث مسدد أبين قال فيه قال وعلمني الإقامة مرتين مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة أسمعت قال فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح عليها
( عن أبيه ) الضمير المجرور لمحمد ، وأبوه هو عبد الملك ( عن جده ) الضمير المجرور لمحمد ، وجده هو أبو محذورة الصحابي ( قال ) أي أبو محذورة ( علمني سنة الأذان ) أي طريقته في الشرع . قال الزيلعي : وهو لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه [ ص: 134 ] واختصره الترمذي ولفظه عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده وألقى عليه الأذان حرفا حرفا . قال بشر : فقلت له أعد علي فوصف الأذان بالترجيع . انتهى . وطوله nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وأوله : خرجت في نفر فلما كنا ببعض الطريق أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال : ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله الحديث . قال بعضهم : كان ما رواه أبو محذورة تعليما فظنه ترجيعا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي في شرح الآثار : يحتمل أن الترجيع إنما كان لأن أبا محذورة لم يمد بذلك صوته كما أراده النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عليه السلام : ارجع فامدد من صوتك انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في التحقيق : إن أبا محذورة كان كافرا قبل أن يسلم ، فلما أسلم ولقنه النبي صلى الله عليه وسلم أعاد عليه الشهادة وكررها ليثبت عنده ويحفظها ويكررها على أصحابه المشركين فإنهم كانوا ينفرون منها خلاف نفورهم من غيرها ، فلما كررها عليه ظنها من الأذان فعده تسع عشرة كلمة . انتهى . قال الزيلعي : وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة في المعنى ، ويردها لفظ أبي داود ، قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان ، وفيه ثم تقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بها ، فجعله من سنة الأذان ، وهو كذلك في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ومسند أحمد . انتهى . كلام الزيلعي .
قلت : وتؤيد هذه الرواية ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني على ما نقله الزيلعي ولفظه عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن عامر بن عبد الواحد عن مكحول عن عبد الله بن أبي محيريز عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة قال : علمني النبي صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة . ( قال ) أبو محذورة ( فمسح ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( مقدم رأسي ) ليحصل لي بركة يده الموصولة إلى الدماغ وغيره فيحفظ ما يلقي إليه ويملي عليه ( قال تقول ) بتقدير أن أي الأذان قولك ، وقيل أطلق الفعل وأريد به الحدث على مجاز ذكر الكل وإرادة البعض ، أو خبر معناه الأمر ؛ أي قال ( ترفع بها صوتك ) جملة حالية أو استئنافية مبينة ( حي على الفلاح ) معناه هلم ، ومعنى الفلاح : الفوز قال العيني قال ابن الأنباري : فيه ست لغات : [ ص: 135 ] حي هلا بالتنوين وفتح اللام بغير تنوين ، وتسكين الهاء وفتح اللام بغير تنوين ، وفتح الهاء وسكون اللام ، وحي هلن ، وحي هلين . انتهى .
( فإن كان ) أي الوقت أو ما يؤذن لها ( صلاة الصبح ) بالنصب أي وقته ، وقيل بالرفع فكان تامة ( قلت ) أي في أذانها ( الصلاة خير من النوم ) أي لذتها خير من لذته عند أرباب الذوق وأصحاب الشوق ، ويمكن أن يكون من باب العسل أحلى من الخل . قاله علي القاري . وفي الحديث إثبات الترجيع وأن النبي صلى الله عليه وسلم علم بنفسه أبا محذورة الأذان مع الترجيع وفيه تربيع التكبير في أول الأذان ، والترجيع هو العود إلى الشهادتين مرتين مرتين برفع الصوت بعد قولها مرتين مرتين بخفض الصوت . قال في النيل : وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وأحمد وجمهور العلماء إلى أن الترجيع في الأذان ثابت لهذا الحديث وهو حديث صحيح مشتمل على زيادة غير منافية ، فيجب قبولها ، وهو أيضا متأخر عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد قال في شرح مسلم : إن حديث nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة سنة ثمان من الهجرة بعد حنين وحديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد في أول الأمر ، ويرجحه أيضا عمل أهل مكة والمدينة به . قال النووي : وقد ذهب جماعة من المحدثين وغيرهم إلى التخيير بين فعل الترجيع وتركه ، وفيه التثويب في صلاة الفجر . انتهى . وإنما اختص الترجيع بالتشهد لأنه أعظم ألفاظ الأذان .
( وعبد الرزاق ) هو معطوف على أبي عاصم ( قال ) nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ( أخبرني أبي وأم عبد الملك ) هو معطوف على أبي ( نحو هذا الخبر ) أي مثل حديث مسدد الذي سبق ( وفيه ) أي في حديث أبي عاصم وعبد الرزاق . وأما حديث عبد الرزاق فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بتمامه في سننه ( الصلاة خير من النوم في الأولى ) أي في الأذان للصلاة الأولى ( من الصبح ) بيان للأولى وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني فإذا أذنت بالأولى من الصبح ( قال [ ص: 136 ] أبو داود : وحديث مسدد أبين ) أي أتم وأكمل في بيان ألفاظ الأذان من حديث الحسن بن علي وإن كان في حديث الحسن بن علي زيادة ألفاظ الإقامة ما ليست في حديث مسدد ، لكن رواية مسدد أتم بالنسبة إليه في ألفاظ الأذان والله أعلم ( قال فيه ) أي قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في حديث ( وعلمني الإقامة مرتين مرتين الله أكبر الله أكبر ) كلمتان في أول الإقامة ( فقلها ) . أي كلمة قد قامت الصلاة ( أسمعت ) الهمزة للاستفهام يعني قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=95لأبي محذورة : أسمعت ما قلت لك في أمر الأذان والإقامة ( قال ) أي السائب ( فكان أبو محذورة لا يجز ) أي لا يقطع من باب قتل . يقال : جززت الصوف جزا أي قطعته ( ناصيته ) أي شعر ناصيته .