( إذا مات صاحبكم ) : أي المؤمن الذي كنتم تجتمعون به وتصاحبونه ( فدعوه ) : أي اتركوه من الكلام فيه بما يؤذيه لو كان حيا ( ولا تقعوا فيه ) : أي لا تتكلموا في عرضه بسوء فإنه قد أفضى إلى ما قدم ، وغيبة الميت أفحش من غيبة الحي وأشد ؛ لأن عفو الحي واستحلاله ممكن بخلاف الميت . والحديث سكت عنه المنذري .