" 6115 " بكسر الحاء المهملة بمعنى الحفاظة والصيانة .
( المؤمن مرآة المؤمن ) : بكسر ميم ومد همز أي آلة لإراءة محاسن أخيه ومعائبه لكن بينه وبينه ، فإن النصيحة في الملأ فضيحة ، وأيضا هو يري من أخيه ما لا يراه من نفسه ، كما يرسم في المرآة ما هو مختف عن صاحبه فيراه فيها ، أي إنما يعلم الشخص عيب نفسه بإعلام أخيه كما يعلم خلل وجهه بالنظر في المرآة ( يكف عليه ضيعته ) : أي يمنع تلفه وخسرانه ، فهو مرة من الضياع وقال في النهاية : وضيعة الرجل ما يكون من معاشه كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك أي يجمع إليه معيشته ويضمها له ( ويحوطه من ورائه ) : أي يحفظه ويصونه ويذب عنه بقدر الطاقة .
قال المنذري : في إسناده كثير بن زيد أبو محمد المدني مولى الأسلميين . قال ابن معين : ليس بذلك القوي يكتب حديثه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ضعيف .