( في الأذان أشياء ) أي البوق والناقوس والقرن ( قال ) أي محمد بن عبد الله ( في المنام ) أي في الرؤية ( فأتى ) أي nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ( فأذن بلال ) قال الحافظ [ ص: 156 ] في الفتح : قيل مناسبة اختصاص بلال بالأذان دون غيره لكونه كان لما عذب ليرجع عن الإسلام فيقول أحد أحد ، فجوزي بولاية الأذان المشتملة على التوحيد في ابتدائه وانتهائه وهي مناسبة حسنة في اختصاص بلال بالأذان ( أنا رأيته ) أي الأذان في المنام ( وأنا كنت أريده ) أي أن أقيم ، ويؤيد هذا المعنى ما في رواية لأحمد ، ولفظه : فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=752775ألقه على بلال ، فألقيته فأذن فأراد أن يقيم . فقلت : يا رسول الله أنا رأيت أريد أن أقيم قال : فأقم أنت فأقام هو وأذن بلال ( قال ) النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد ( فأقم أنت ) أي الإقامة قال الشوكاني في النيل : استدل به من قال بعدم أولوية المؤذن بالإقامة . وفي إسناده محمد بن عمرو الواقفي الأنصاري البصري وهو ضعيف ضعفه القطان وابن نمير nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين واختلف عليه فيه ، فقيل عن محمد بن عبد الله وقيل عبد الله بن محمد . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر إسناده أحسن من حديث الإفريقي الآتي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي إن صحا لم يتخالفا لأن قصة الصدائي بعد وذكره ابن شاهين في الناسخ وله طريق أخرى أخرجها أبو الشيخ عن ابن عباس قال كان أول من أذن في الإسلام بلال وأول من أقام nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد قال الحافظ : وإسناده منقطع لأنه رواه الحكم عن مقسم عن ابن عباس ، وهذا من الأحاديث التي لم يسمعها الحكم من مقسم . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وفيه أن الذي أقام عمرو المعروف أنه عبد الله ابن زيد انتهى .
( بهذا الخبر ) الذي مر ( قال ) عبد الله بن محمد ( فأقام جدي ) أي nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد وهذه الزيادة ليست في الرواية السابقة .