( إن يفتح الله الطائف ) : أي حصنه ( دللتك ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم : أدلك ( على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان ) : أي أربع عكن وثمان عكن معناه أن لها أربع [ ص: 226 ] عكن تقبل بهن من كل ناحية ثنتان ولكل واحدة طرفان فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية ( أخرجوهم ) : أي المخنثين ( من بيوتكم ) : قال القاري : الخطاب بالجمع المذكر تعظيما لأمهات المؤمنين ( قال أبو داود ) : أي مفسرا لقوله تقبل بأربع إلخ ( كان لها أربع عكن ) : جمع عكنة بالضم وهو ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
والمخنث اسمه هيت بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف وبعدها تاء ثالث الحروف ، هكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ، وقيل اسمه ماتع وقيل إنه هنب بالهاء وبعدها نون ساكنة وباء موحدة ، وذكر بعضهم أن هيتا وهنبا وماتعا أسماء لثلاثة من المخنثين كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكونوا يزنون [ يتهمون ] بالفاحشة الكبرى إنما كان تأنيثهم لينا في القول وخضابا في الأيدي والأرجل كخضاب النساء ولعبا كلعبهم .
والمرأة بادية بباء موحدة وبعد الألف دال مهملة وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث وقيل فيها بادنة بعد الدال المهملة نون والمشهور بالياء وأبوها غيلان بن سلمة الثقفي الذي أسلم وتحته عشر نسوة .