4975 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب nindex.php?page=showalam&ids=15684وحبيب بن الشهيد nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=676247أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي ولا يقولن المملوك ربي وربتي وليقل المالك فتاي وفتاتي وليقل المملوك سيدي وسيدتي فإنكم المملوكون والرب الله عز وجل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12752ابن السرح أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث أن nindex.php?page=showalam&ids=12203أبا يونس حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في هذا الخبر ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال وليقل سيدي ومولاي
[ ص: 261 ] " 6194 " ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي ) : لأن حقيقة العبودية إنما يستحقها الله تعالى فكلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ( ولا يقولن المملوك : ربي وربتي ) : لأن الربوبية إنما حقيقتها لله تعالى ، لأن الرب هو المالك أو القائم بالشيء ولا يوجد حقيقة هذا إلا في الله تعالى ( وليقل المالك فتاي وفتاتي ) : هما بمعنى الشاب والشابة بناء على الغالب في الخدم ، أو القوي والقوية ولو باعتبار ما كان ( وليقل المملوك سيدي وسيدتي ) : لأن لفظة السيد غير مختصة بالله تعالى اختصاص الرب ولا مستعملة فيه كاستعمالها حتى كره مالك الدعاء بسيدي ، ولم يأت تسميته تعالى بالسيد في القرآن ولا في حديث متواتر قاله النووي ( والرب الله ) : مبتدأ وخبر .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
( أن nindex.php?page=showalam&ids=12203أبا يونس ) : هو سليمان بن جبير مولى أبي هريرة ( في هذا الخبر ) : أي السابق ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم - أي لم يرفع الحديث ( وليقل سيدي ومولاي ) : أي مكان قوله [ ص: 262 ] سيدي وسيدتي وقد عقد الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بابا في جواز إطلاق السيد والعبد من أبواب المظالم فقال باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله عبدي وأمتي إلى آخره ، وأورد فيه سبعة أحاديث كله يدل على الجواز .
واختلف في السيد ولم يرد في القرآن أنه من أسماء الله تعالى فإن قلنا إنه ليس من أسماء الله تعالى فالفرق ظاهر ولا التباس ; وإن قلنا إنه من أسمائه فليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب فيحصل الفرق بذلك أيضا . وقد روى أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وأحمد والمصنف في الأدب المفرد من حديث عبد الله بن الشخير عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508768السيد الله .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما أطلقه لأن مرجع السيادة إلى معنى الرياسة على من تحت يده والسياسة له وحسن التدبير لأمره ، ولذلك سمي الزوج سيدا . قال وأما المولى فكثير التصرف في الوجوه المختلفة من ولي وناصر وغير ذلك ، ولكن لا يقال السيد ولا المولى على الإطلاق من غير إضافة إلا في صفة الله تعالى . انتهى .
وأما ما أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في هذا الحديث نحوه وزاد nindex.php?page=hadith&LINKID=3508769ولا يقل أحدكم مولاي فإن مولاكم الله ولكن ليقل سيدي فقد بين مسلم الاختلاف في ذلك على الأعمش وأن منهم من ذكر هذه الزيادة ومنهم من حذفها وقال عياض حذفها أصح وقال القرطبي المشهور حذفها . قال وإنما صرنا إلى الترجيح للتعارض مع تعذر الجمع وعدم العلم بالتاريخ . انتهى .
ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى وهو خلاف المتعارف ، فإن المولى يطلق على أوجه متعددة منها الأسهل والأعلى والسيد لا يطلق إلا على الأعلى ، فكان إطلاق المولى أسهل وأقرب إلى عدم الكرامة ، والله تعالى أعلم .
قال الحافظ : رجاله ثقات . وقد صححه غير واحد ، ويمكن الجمع بأن يحمل النهي عن ذلك على إطلاقه على غير المالك والإذن بإطلاقه على المالك . وقد كان بعض أكابر العلماء يأخذ بهذا ويكره أن يخاطب أحدا بلفظه أو كتابته بالسيد ويتأكد هذا إذا كان المخاطب غير تقي لحديث بريدة مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=3508772لا تقولوا للمنافق سيدا الحديث أخرجه أبو داود وغيره . انتهى كلامه .
قلت : هذا الجمع والتوفيق ليس بقوي وفيه وجوه أخر فيطلب من غاية المقصود شرح سنن أبي داود ، والله أعلم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث همام بن منبه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بمعناه .