4989 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676260قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
[ ص: 271 ] " 6211 " ( إياكم والكذب ) : بفتح فكسر أو بكسر فسكون والأول هو الأفصح ، أي احذروا الكذب ( إلى الفجور ) : بضم الفاء أي الميل عن الصدق والحق والانبعاث في المعاصي ( ويتحرى الكذب ) : أي يبالغ ويجتهد فيه ( حتى يكتب عند الله كذابا ) : بصيغة المجهول أي يحكم له بذلك ويستحق الوصف به ( وعليكم بالصدق ) : أي الزموا الصدق وهو الإخبار على وفق ما في الواقع ( فإن الصدق يهدي إلى البر ) : قال النووي : معناه أن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم ، والبر اسم جامع للخير كله ( ليصدق ) : أي في قوله وفعله ( حتى يكتب عند الله صديقا ) : بكسر الصاد وتشديد الدال أي مبالغا في الصدق . ففي القاموس : الصديق من يتكرر منه الصدق حتى يستحق اسم المبالغة في الصدق قاله القاري .