( عن العيزار ) : بفتح العين المهملة وسكون التحتانية بعدها زاي وآخره راء ( تناولها ) : أي أخذ أبو بكر عائشة : ( ليلطمها ) : بكسر الطاء ويجوز ضمها من اللطم وهو ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف مفتوحة على ما في القاموس . وفي المصباح : لطمت المرأة وجهها لطما من باب ضرب . انتهى .
قال عبد الحق الدهلوي : اللطم ضرب الخد بالكف وهو منهي عنه ، ولعل هذا كان قبل النهي أو وقع ذلك منه لغلبة الغضب أو أراد ولم يلطم . انتهى .
( يحجزه ) : بضم الجيم والزاي أي يمنع أبا بكر من ضربها ولطمها ( مغضبا ) بفتح الضاد أي غضبان على عائشة ( أنقذتك ) : أي خلصتك ( من الرجل ) : أي من ضربه ولطمه . والظاهر أن يقال من أبيك فعدل إلى الرجل أي من الرجل الكامل في الرجولية حين غضب لله ولرسوله قاله الطيبي
قلت : قوله أنقذتك من الرجل ولم يقل عن أبيك وإبعاده صلى الله عليه وسلم أبا بكر عن عائشة تطييبا وممازحة كل ذلك داخل في المزاح ، ولذا أورده المؤلف في باب المزاح ( فمكث ) : أي لبث ( قد اصطلحا ) : من الصلح ( في سلمكما ) : بكسر السين ويفتح أي في صلحكما ( أدخلتماني في حربكما ) : أي في شقاقكما . وإسناد الإدخال إليهما في الثاني من المجاز السببي أو من قبيل المشاكلة وإلا فالمعنى كما دخلت في حربكما قاله القاري ( قد فعلنا ) : [ ص: 280 ] مفعوله محذوف أي فعلنا إدخالك في السلم والتكرار للتأكيد . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وليس في حديثه ذكر nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق السبيعي .