( كان ينزل العوقة ) : قال في المراصد عوقة بفتح أوله وثانيه محلة من محال البصرة وعوقة بفتح أوله وسكون ثانيه قرية باليمامة . انتهى .
وفي الخلاصة nindex.php?page=showalam&ids=14837محمد بن سنان الباهلي العوقي بفتح الواو نزل فيهم أبو بكر البصري . وفي التهذيب عوقي نسبة إلى العوقة بطن من الأزد . انتهى .
( البليغ ) : أي المبالغ في فصاحة الكلام وبلاغته ( الذي يتخلل بلسانه ) : أي يأكل بلسانه أو يدير لسانه حول أسنانه مبالغة في إظهار بلاغته ( تخلل الباقرة بلسانها ) : أي البقرة كأنه أدخل التاء فيها على أنه واحد من الجنس كالبقرة من البقر واستعمالها مع التاء قليل ، قال القاري .
وفي القاموس : باقر وبقير وبيقور وباقور وباقورة أسماء للجمع . قال في النهاية : أي يتشدق في الكلام بلسانه ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها لفا . انتهى .
وخص البقرة لأن جميع البهائم تأخذ النبات بأسنانها وهي تجمع بلسانها . وأما من بلاغته خلقية فغير مبغوض ، كذا في السراج المنير .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه .