( وكيع بن عدس ) : بمهملات وضم أوله وثانيه وقد يفتح ثانيه ( الرؤيا على رجل طائر ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا مثل معناه لا تستقر قرارها ما لم تعبر . انتهى .
فالمعنى أنها كالشيء المعلق برجل الطائر لا استقرار لها ( ما لم تعبر ) : قال القاري : بصيغة المجهول وبتخفيف الباء في أكثر الروايات أي ما لم تفسر ( فإذا عبرت وقعت ) : أي تلك الرؤيا على الرائي يعني يلحقه حكمها . قال في النهاية الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر أي لا يستقر تأويلها حتى تعبر يريد أنها سريعة السقوط إذا عبرت كما أن الطير لا يستقر في أكثر أحواله فكيف ما يكون على رجله .
ومنه الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=3508779الرؤيا لأول عابر وهي على رجل طائر كل حركة من كلمة أو جار يجري فهو طائر مجاز أراد على رجل قدر جار وقضاء ماض من خير أو شر وهي لأول عابر يعبرها أي أنها إذا احتملت تأويلين أو أكثر فعبرها من يعرف عبارتها وقعت على ما أولها وانتفى عنها غيره من التأويل . انتهى .
( وأحسبه ) أي النبي صلى الله عليه وسلم - ( قال ولا تقصها ) : أي لا تعرض رؤياك ( إلا على واد ) : بتشديد الدال أي محب لأنه لا يستقبلك في تفسيرها إلا بما تحب ( أو ذي رأي ) : أي عاقل أو عالم . قال الزجاج : معناه ذو علم بعبارة الرؤيا فإنه يخبرك بحقيقة تفسيرها أو بأقرب ما يعلم منه .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح هذا آخر كلامه . وأبو رزين هذا هو لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة ، وفصل بينهما الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأشراف في ترجمتين وصحح [ ص: 296 ] بعضهم الأول ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لقيط بن عامر ويقال لقيط بن صبرة بن المنتفق وقال وقيل إن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة وليس بشيء .