" 6274 " هو جمع حجر بكسر الحاء وهو ما يحجر به من حائط ونحوه ، ومنه حجر الكعبة ، وفي بعض النسخ حجاب بالموحدة بدل الراء وهو الذي يحجب الإنسان عن الوقوع ، وفي بعضها حجى . قال في القاموس : الحجى كإلى العقل وبالفتح الناحية ، وفي بعض النسخ على سطح غير محجر .
( من بات ) : أي نام ليلا ( على ظهر بيت ) : أي سطح له ( ليس عليه حجار ) : بالراء المهملة ، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة بدل الراء ، وفي نسخة nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي حجى .
ففي معالم السنن : هذا الحرف يروى بكسر الحاء وفتحها ومعناه معنى الستر والحجاب .
فمن قال بالكسر شبهه بالحجى الذي هو بمعنى العقل لأن العقل يمنع الإنسان من الردى والفساد والتعرض للهلاك كما أن الستر الذي يكون على السطح يمنع الإنسان من التردي والسقوط . ومن رواه بالفتح ذهب إلى الطرف والناحية وإحجاء الشيء نواحيه واحدها حجى مقصور . انتهى ملخصا .
وفي جامع الأصول الذي قرأته في كتاب أبي داود حجاب يعني بالباء ، وفي نسخة أخرى حجار ، ومعناهما ظاهر ، والذي رأيته في المعالم nindex.php?page=showalam&ids=14228للخطابي حجى . انتهى .
( فقد برئت منه الذمة ) : قال في فتح الودود : يريد أنه إن مات فلا يؤاخذ بدمه . انتهى .
وقيل إن لكل من الناس عهدا من الله تعالى بالحفظ والكرامة فإذا ألقى بيده إلى التهلكة انقطع عنه .
قال المنذري : هكذا وقع في روايتنا حجار براء مهملة بعد الألف ، وتبويب صاحب [ ص: 313 ] الكتاب يدل عليه فإنه قال غير محجر والحجار جمع حجر بكسر الحاء ، وأصل الباب المنع ، ومنه حجر الحاكم أي ليس عليه شيء يستره ويمنعه من السقوط ، ويقال احتجرت الأرض إذا ضربت عليها منارا تمنعها به من غيرك ، أو يكون من الحجرة وهي حظيرة الإبل وحجرة الدار وهي راجع أيضا إلى المنع ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي حجى وذكر أنه يروى بكسر الحاء وفتحها . وقال غيره فمن كسر شبه بالحجى الذي هو العقل لأن الستر يمنع من الفساد ، ومن فتحه قال الحجى مقصور الطرف والناحية وجمعه إحجاء ، وقد روى أيضا حجاب بالباء . انتهى كلام المنذري .