5051 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17281وهب بن بقية عن nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد نحوه عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=676315عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه اللهم رب السموات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء زاد nindex.php?page=showalam&ids=17281وهب في حديثه اقض عني الدين وأغنني من الفقر
( عن خالد نحوه ) : أي نحو حديث وهيب ، فوهيب وخالد كلاهما يرويان عن سهيل بن أبي صالح لكن بين روايتهما فرق يسير في الألفاظ دون المعنى ( فالق الحب ) : الفلق والشق ( والنوى ) : جمع النواة وهي عظم النخل ، والتخصيص لفضلها أو لكثرة وجودها في ديار العرب ، يعني يا من شقهما فأخرج منهما الزرع والنخيل ( وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ) : يعني ليس شيء أظهر منك لدلالة الآيات الباهرة عليك . وقال في فتح الودود : فلا ظهور لشيء ولا وجود إلا من آثار ظهورك ووجودك ( وأنت الباطن ) : أي باعتبار الذات ( فليس دونك شيء ) : أي ليس شيء أبطن منك . ودون يجيء بمعنى غير والمعنى ليس غيرك في البطون شيء أبطن منك ، وقد يجيء بمعنى قريب فالمعنى ليس شيء في البطون قريبا منك . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بنحوه .