( إن المؤذنين يفضلوننا ) بفتح الياء وضم الضاد أي يحصل لهم فضل ومزية علينا في الثواب بسبب الأذان ، والظاهر أنه خبر ، يعني فما تأمرنا به من عمل نلحقهم بسببه ( قل كما يقولون ) أي إلا عند الحيعلتين لما مر فيحصل لك الثواب مثلهم ، ثم أفاد زيادة على الجواب بقوله ( فإذا انتهيت ) أي فرغت من الإجابة ( فسل ) أي اطلب من الله حينئذ ما تريد ( تعطه ) أي يقبل الله دعاءك ويعطيك سؤالك . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة .