( البيلماني ) : بفتح الموحدة واللام بينهما تحتانية ساكنة ( قال الربيع ) : هو ابن سليمان ( ابن البيلماني ) : أي بحذف اسم أبيه عبد الرحمن ( فسبحان الله ) : أي نزهوه عما لا يليق بعظمته ، وقيل معناه صلوا ( حين تمسون ) : أي تدخلون في المساء وهو وقت المغرب والعشاء ( وحين تصبحون ) : أي تدخلون في الصباح ( وله الحمد في السماوات والأرض ) : اعتراض ومعناه يحمده أهلهما ( وعشيا ) : عطف على حين وأريد به وقت العصر ( وحين تظهرون ) أي تدخلون في الظهيرة وهو وقت الظهر ( إلى وكذلك تخرجون ) : أي إلى قوله تعالى وكذلك تخرجون ، وهذا اقتصار من الراوي وتمامه يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون .
[ ص: 337 ] في معالم التنزيل قال نافع بن الأزرق nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال نعم ، وقرأ هاتين الآيتين ، وقال جمعت الآية الصلوات الخمس ومواقيتها . انتهى .
واختار الطيبي عموم معنى التسبيح الذي هو مطلق التنزيه فإنه المعنى الحقيقي الأولي من المعنى المجاز من إطلاق الجزء وإرادة الكل ، مع أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ( أدرك ما فاته ) : أي من الخير أي حصل له ثواب ما فاته من ورد وخير وهو جواب الشرط ( ومن قالهن ) : أي تلك الكلمات أو الآيات ( قال الربيع عن الليث ) : وأما أحمد بن سعيد فقال أخبرني الليث كما مر .
قال المنذري : في إسناده محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه ، وكلاهما لا يحتج به .