[ ص: 341 ] ( إلا غفر الله له ) : قال القاري استثناء مفرغ مما هو جواب محذوف للشرط المذكور ، أي الذي قال فيه ذلك الذكر ، تقديره ما قال قائل هذا الدعاء إلا غفر الله له أو يقدر نفي أي من قال ذلك لم يحصل له شيء من الأحوال إلا هذه الحالة العظيمة من المغفرة الجسيمة ( من ذنب ) : أي أي ذنب كان ، واستثنى الكبائر وكذا ما يتعلق بحقوق العباد ، والإطلاق للترغيب ، مع أن الله يغفر ما دون الشرك لمن يشاء .
والحديث ليس من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكره المنذري : وقال المزي : حديث من قال حين يصبح إلخ أخرجه أبو داود في الأدب عن عمرو بن عثمان ، وأخرجه الترمذي في الدعوات عن nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن حيوة بن شريح الحمصي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في عمل اليوم والليلة عن إسحاق بن إبراهيم وعمرو بن عثمان وكثير بن عبيد أربعتهم عن بقية بن الوليد عن مسلم بن زياد الشامي مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس ، وحديث أبي داود في رواية أبي بكر بن داسة عنه ، ولم يذكره أبو القاسم . انتهى .