( وقال موسى ) بن إسماعيل ( قال ) النبي صلى الله عليه وسلم ( أنت إمامهم ) أي جعلتك إمامهم ، فيفيد الحديث أو أنت كما قلت ، فيكون للدوام . قاله ابن الملك ( واقتد بأضعفهم ) أي تابع أضعف المقتدين في تخفيف الصلاة من غير ترك شيء من الأركان ، يريد تخفيف القراءة والتسبيحات حتى لا يمل القوم . قال التوربشتي : ذكر بلفظ الاقتداء تأكيدا للأمر المحثوث عليه لأن من شأن المقتدي أن يتابع المقتدى به ويجتنب خلافه ، فعبر عن مراعاة القوم بالاقتداء مشاكلة لما قبله . قاله علي القاري في المرقاة ( واتخذ ) أمر ندب . قاله علي القاري ( على أذانه أجرا ) أي الأجرة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أخذ المؤذن الأجر على أذانه مكروه في مذاهب أكثر العلماء . وقال مالك بن أنس : لا بأس به . ويرخص فيه . وقال الأوزاعي : مكروهة ولا بأس بالجعل ، وكره ذلك أهل الرأي ، ومنع منه إسحاق ابن راهويه . وقال الحسن : أخشى أن لا يكون صلاته خالصة لله تعالى ، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وقال : لا يرزق الإمام للمؤذن إلا من خمس الخمس من سهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مرصد لمصالح الدين ولا يرزقه من غيره انتهى . قال المنذري : أخرج مسلم الفصل الأول ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بتمامه ، وأخرج ابن ماجه الفصلين في موضعين ، وأخرج الترمذي الفصل الأخير .