5116 حدثنا موسى بن مروان الرقي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15265المعافى ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12257أحمد بن سعيد الهمداني أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وهذا حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676375قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن
قال في القاموس الفخر ويحرك والفخار والفخارة التمدح بالخصال كافتخار وتفاخر وأفخر بعضهم على بعض ، انتهى والأحساب جمع حسب وهو ما تعده من مفاخر آبائك
وهذا حديثه أي حديث أحمد بن سعيد ( عبية الجاهلية ) بضم العين [ ص: 18 ] المهملة وكسر الموحدة المشددة وفتح المثناة التحتية المشددة أي فخرها وتكبرها ونخوتها
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : العبية الكبر والنخوة وأصله من العب وهو الثقل ، يقال عبية وعبية بضم العين وكسرها مؤمن تقي وفاجر شقي قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه أن الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا في قومه وفاجر شقي فهو الدني وإن كان في أهله شريفا رفيعا انتهى
وقيل معناه أن المفتخر المتكبر إما مؤمن تقي فإذن لا ينبغي له أن يتكبر على أحد أو فاجر شقي فهو ذليل عند الله ، والذليل لا يستحق التكبر فالتكبر منفي بكل حال أنتم بنو آدم وآدم من تراب أي فلا يليق بمن أصله التراب النخوة والكبر ليدعن بلام مفتوحة في جواب قسم مقدر أي والله ليتركن كذا قيل إنما هم أي أقوام أو ليكونن بضم النون الأولى والضمير الفاعل العائد إلى رجال وهو واو الجمع محذوف من ليكونن والمعنى ليصيرن أهون أي أذل على الله أي عنده من الجعلان بكسر الجيم وسكون العين جمع جعل بضم ففتح دويبة سوداء تدير الخراء بأنفها التي تدفع بأنفها النتن أي : العذرة
قال العلامة الدميري في حياة الحيوان الجعل كصرد ورطب وجمعه جعلان بكسر الجيم والعين ساكنة وهو يجمع الجعر اليابس ويدخره في بيته وهو دويبة معروفة تعض [ ص: 19 ] البهائم في فروجها فتهرب شديد السواد في بطنه لون حمرة يوجد كثيرا في مراح البقر والجواميس ومواضع الروث ومن شأنه جمع النجاسة وادخارها ومن عجيب أمره أنه يموت من ريح الورد وريح الطيب فإذا أعيد إلى الروث عاش ومن عادته أن يحرس النيام فمن قام لقضاء حاجته تبعه وذلك من شهوته للغائط لأنه قوته
وأخرج الترمذي في سننه وهو آخر حديث في جامعه قبل العلل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508803لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه الحديث هذا حديث حسن حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة حدثني أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر الحديث مختصرا وقال هذا حديث حسن وسعيد المقبري قد سمع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ويروي عن أبيه أشياء كثيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد عن سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد انتهى كلامه وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه ابن حبان أيضا
وقوله في حديث الترمذي : " يدهده قال السيوطي في الدر النثير تلخيص نهاية nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : دهديت الحجر ودهدهته فتدهده دحرجته فتدحرج ولما يدهده الجعل أي يدحرجه من السرجين . انتهى
قال القاري : شبه المفتخرين بآبائهم الذين ماتوا في الجاهلية بالجعلان وآباءهم المفتخر بهم بالعذرة ونفس افتخارهم بهم بالدفع والدهدهة بالأنف والمعنى أن أحد الأمرين واقع ألبتة إما الانتهاء عن الافتخار أو كونهم أذل عند الله تعالى من الجعلان الموصوفة ، انتهى [ ص: 20 ] قال المنذري : وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح