[ ص: 64 ] ( أبي بردة ) : nindex.php?page=showalam&ids=11936أبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ( أبيه ) : nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عبد الله بن قيس رضي الله تعالى عنه ( قال ) : أبو موسى ( نستحمله ) : أي نطلب من النبي صلى الله عليه وسلم حملانه على البعير ، وهذا السؤال من أبي موسى حين جاء هو ونفر من الأشعريين إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه فحلف لا يحملهم ثم جاءه إبل فحملهم عليها وقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507708لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني " الحديث ( قال ) : أبو موسى ( على طرف لسانه ) : أي طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ( يقول إه إه ) : بهمزة مكسورة ثم هاء ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أع أع بضم الهمزة وسكون المهملة وفي رواية النسائي بتقديم العين على الهمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=14033وللجوزقي بخاء معجمة بعد الهمزة المكسورة .
قال الحافظ : ورواية أع أع أشهر ، وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف ، وكلها ترجع إلى حكاية صوته ، إذ جعل السواك على طرف لسانه ( يعني يتهوع ) : وهذا التفسير من أحد الرواة دون أبي موسى ، وفي مختصر المنذري أراه يعني يتهوع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كأنه يتهوع ، وهذا يقتضي أنه من مقولة أبي موسى ، والتهوع التقيؤ ، أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة .
والحديث دليل على مشروعية السواك على اللسان طولا ، وأما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا ، وقد تقدم بعض بيانه ( قال مسدد كان ) : أي المذكور ( اختصره ) : بصيغة المضارع المتكلم .
قال الشيخ ولي الدين العراقي : كذا في أصلنا ، ونقله النووي في شرحه عن بعض النسخ ، ونقل عن عامة النسخ ، اختصرته . انتهى .
قلت : والذي في عامة النسخ هو الصحيح .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .