( كليب بن منفعة الحنفي البصري ) مقبول كذا في التقريب عن جده بكر بن الحارث .
[ ص: 40 ] قال في الإصابة : بكر بن الحارث الأنماري أبو منفعة ذكره الترمذي وابن شاهين في الصحابة وأبو بكر بن عيسى البغدادي فيمن نزل حمص من الصحابة وذكره ابن قانع فسماه أيضا بكر بن الحارث ثم أخرج حديثه من طريق كليب بن منفعة عن جده أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=3508832يا رسول الله من أبر قال : أمك انتهى ومولاك أي قريبك أي ذا القربى منك فإن أحد معاني المولى القريب أيضا وهو المراد ههنا بدليل ثالث أحاديث الباب الذي تقدم وهو حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده وفيه ثم الأقرب فالأقرب "
ومعناه أوصي كل امرئ أن يبر مولاه أي قريبه الذي يليه من أخته وأخيه وغيرهما الأقرب فالأقرب وإن كان على المرء من القريب أذى يؤذيه
وعند مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508837أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي ، فقال لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك حقا أي قلت قولا حقا واجبا صفة مؤكدة لقوله حقا ، أي حقا ثابتا مطابقا للواقع ( و ) قرب هؤلاء المذكورون من الأم والأب والأخت والأخ وغيرهم منك رحما أي قرابة موصولة أي يجب [ ص: 41 ] صلتها ويحرم قطعها لما رواه nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508838الرحم شجنة من الرحمن فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .