[ ص: 67 ] ( عن يزيد بن خصيفة ) بخاء معجمة وصاد مهملة وفاء مصغرا عن nindex.php?page=showalam&ids=15527بسر بن سعيد ) بضم الموحدة وسكون المهملة فجاء أبو موسى فزعا بفتح الفاء وكسر الزاي أي خائفا ما أفزعك أي ما أخافك فأتيته فاستأذنت ثلاثا أي فأتيت بابه فسلمت ثلاثا كما في رواية مسلم فلم يؤذن لي لم يأذن له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه لأنه كان في شغل كما يدل عليه روايات مسلم فقال أي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ما منعك أن تأتيني أي من الإتيان إلي وقد قال الواو للحال أو استئنافية لتأتيني على هذا أي على أن الحديث الذي رويته هو قول النبي صلى الله عليه وسلم ( بالبينة ) المراد بها الشاهد ولو كان واحدا وإنما أمره بذلك ليزداد فيه وثوقا لا للشك في صدق خبره عنده رضي الله عنه لا يقوم معك إلا أصغر القوم ) قال النووي : معناه أن هذا حديث مشهور بيننا معروف لكبارنا وصغارنا حتى أن أصغرنا يحفظه وسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أي مع أبي موسى فشهد له أي على الحديث الذي رواه أبو موسى . قال الحافظ : وتعلق بقصة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من زعم أنه كان لا يقبل خبر الواحد ولا حجة فيه لأنه قبل خبر أبي سعيد المطابق لحديث أبي موسى ولا يخرج بذلك عن كونه خبر واحد انتهى
قال الكرماني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أراد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه التثبت لما يجوز فيه من السهو والنسيان بدليل أنه قبل خبر حمل بن مالك وحده في أن دية الجنين غرة وخبر عبد الرحمن بن عوف في الجزية ثم نفس هذه القصة دليل على قبوله ذلك لأنه بانضمام [ ص: 68 ] شخص آخر إليه لم يصر متواترا فهو خبر واحد وقد قبله بلا خلاف وفيه أن العالم قد يخفى عليه من العلم ما يعلمه من هو دونه والإحاطة لله تعالى وحده انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .