[ ص: 98 ] ( عن أيوب بن بشير ) بالتصغير عن رجل من عنزة ) بعين مهملة فنون فزاي مفتوحات قبيلة شهيرة حيث سير من الشام ) بصيغة المجهول من التسيير يقال سيره من بلده أخرجه وأجلاه والمعنى حين خرج أبو ذر من الشام وكان أبو ذر يسكن بالشام بدمشق وكان معاوية إذ ذاك عامل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان عليها فاختلف هو ومعاوية في الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال معاوية : نزلت في أهل الكتاب وقال أبو ذر : نزلت فينا وفيهم فكان بينه وبينه فكتب معاوية إلى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان يشكوه فطلب nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أبا ذر بالمدينة وهذا هو سبب خروجه من الشام وقصته مذكورة في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال إذا بالتنوين فلما جئت أي رجعت إلى أهلي أخبرت بصيغة المجهول وهو أي رسول الله صلى الله عليه وسلم على سريره قال ابن الملك : قد يعبر بالسرير عن الملك والنعمة فالسرير هنا يجوز أن يكون المراد به ملك النبوة ونعمتها ، وقيل هو السرير من جريد النخل يتخذه كل أحد من أهل المدينة وأهل مصر للنوم فيه وتوقيا من الهوام انتهى
قال القاري : والمعتمد ما قيل كما لا يخفى فالتزمني أي عانقني فكانت تلك أي : تلك الفعلة وهي التزامه قاله في فتح الودود وقيل أي الالتزام لأن المصدر يذكر ويؤنث أجود أي من المصافحة في إفاضة الروح والراحة أو أحسن من كل شيء وينصره عدم ذكر متعلق أفعل ليعم ويؤيده تأكيده مكررا بقوله وأجود كذا في المرقاة .