وذكر قصة قد تقدم ذكر هذه القصة في كتاب الجهاد فدنونا أي قربنا .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال الترمذي : حسن لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد يعني ابن أبي زياد هذا آخر كلامه وقد تقدم في كتاب الجهاد أتم من هذا
وقد روى عمرو بن مرة الجملي عن عبد الله بن سلمة وهو أبو العالية الكوفي وهو بكسر اللام عن صفوان بن عسال رضي الله عنهم أن يهوديا قال لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم قال فقبلا يده ورجله وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مطولا ومختصرا وأخرجه الترمذي في موضعين من كتابه وصححه في الموضعين . قال وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=13994يزيد بن الأسود nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في حديث صفوان : وهذا حديث منكر ويشبه أن يكون إنكار nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي له من جهة عبد الله بن سلمة فإن فيه مقالا وقد صنف الحافظ أبو بكر الأصبهاني المقري جزءا [ ص: 106 ] في الرخصة في تقبيل اليد ذكر فيه حديث ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=134وبريدة بن الحصيب وصفوان بن عسال وبريدة العبدي والزارع بن عامر العبدي وذكر فيه آثارا صحيحة عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وذكر بعضهم أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا أنكره وأنكر ما روي فيه وأجازه آخرون .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13658الأبهري إنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظيم لمن فعل ذلك به فأما إذا قبل إنسان يد إنسان أو وجهه أو شيئا من بدنه ما لم يكن عورة على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز وتقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم يقرب إلى الله وما كان من ذلك تعظيما لدنيا أو لسلطان أو لشبهه من وجوه التكبر فلا يجوز انتهى كلام المنذري .