5227 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16023سلمة بن شبيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أو غيره أن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676473كنا نقول في الجاهلية أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق قال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر يكره أن يقول الرجل أنعم الله بك عينا ولا بأس أن يقول أنعم الله عينك
عن قتادة أو غيره ) شك من الراوي ( أنعم الله بك عينا ) أي أقر بك عين من تحبه أو أقر عينك بمن تحبه كذا في القاموس
قال في المرقاة أنعم الله بك عينا الباء زائدة لتأكيد التعدية والمعنى أقر الله عينك بمن تحبه وعينا تمييز من المفعول أو بما تحبه من النعمة ويجوز كونه من أنعم الرجل إذا دخل في النعيم فالباء للتعدية وقيل الباء للسببية أي أنعم الله بسببك عينا أي عين من يحبك انتهى وأنعم ) قال القاري في المرقاة بقطع همز وكسر عين وفي نسخة بهمز وصل وفتح عين من النعومة صباحا تمييز أو ظرف ، أي طاب عيشك في الصباح فلما كان [ ص: 111 ] الإسلام أي وجد ( نهينا ) بصيغة المجهول قال معمر يكره أن يقول الرجل إلخ قال في فتح الودود ما حاصله إن الظاهر أن مبنى النهي على أنه من تحية الجاهلية ولكن كان المشهور عند أهل الجاهلية أنعم الله بك عينا فإذا تغير ذلك ما بقي له حكم تحية الجاهلية انتهى
قال المنذري : هذا منقطع قتادة لم يسمع من عمران بن حصين انتهى
وقال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية وفي حديث مطرف لا تقل نعم الله بك عينا فإن الله لا ينعم بأحد عينا ولكن قل أنعم الله بك عينا قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : الذي منع منه مطرف صحيح فصيح في كلامهم وعينا نصب على التمييز من الكاف والباء للتعدية والمعنى نعمك الله عينا أي نعم عينك وأقرها وقد يحذفون الجار ويوصلون الفعل فيقولون نعمك الله عينا وأما أنعم الله بك عينا فالباء فيه زائدة لأن الهمزة كافية في التعدية تقول نعم زيد عينا وأنعمه الله عينا ويجوز أن يكون من أنعم إذا دخل في النعيم فيتعدى بالباء . قال ولعل مطرفا خيل إليه أن انتصاب المميز في هذا الكلام عن الفاعل فاستعظمه تعالى الله أن يوصف بالحواس علوا كبيرا كما يقولون نعمت بهذا الأمر عينا والباء للتعدية فحسب أن الأمر في نعم الله بك عينا كذلك انتهى كلامه