5243 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16287عباد بن عباد وهذا لفظه وهو أتم عن واصل عن يحيى بن عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر nindex.php?page=hadith&LINKID=676487عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعته أهله صدقة قالوا يا رسول الله يأتي شهوة وتكون له صدقة قال أرأيت لو وضعها في غير حقها أكان يأثم قال ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى قال أبو داود لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد الأمر والنهي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17281وهب بن بقية أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد عن واصل عن يحيى بن عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر عن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود الديلى عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر بهذا الحديث وذكر النبي صلى الله عليه وسلم في وسطه
قال في النهاية السلامى جمع السلامية وهي الأنملة من أنامل الأصابع وقيل واحده وجمعه سواء ويجمع على سلاميات وهي التي بين كل مفصلين من أصابع الإنسان انتهى
قال الطيبي : اسم يصبح إما صدقة أي تصبح الصدقة واجبة على كل سلامى وإما من ابن آدم على تجويز زيادة من والظرف خبره وصدقة فاعل الظرف أي يصبح ابن آدم واجبا على كل مفصل منه صدقة وإما ضمير الشأن والجملة الاسمية بعدها مفسرة له
قال القاضي : يعني أن كل عظم من عظام ابن آدم يصبح سليما عن الآفات باقيا على الهيئة التي تتم بها منافعه فعليه صدقة شكرا لمن صوره ووقاه عما يغيره ويؤذيه عن الطريق صدقة ) قال القاضي عياض : يحتمل تسمية هذه الأشياء صدقة أن لها أجرا كما للصدقة أجر وأن هذه الطاعات تماثل الصدقات في الأجور وسماها صدقة على طريق المقابلة وتجنيس الكلام وقيل معناه أنه صدقة على نفسه وبضعته أي : جماعه
في المصباح البضع بالضم جمعه أبضاع مثله قفل وأقفال يطلق على الفرج والجماع يأتي أي أحدنا قال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت أي أخبرني لو وضعها أي شهوته أكان يأثم ) زاد مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=841159فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر قال النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 125 ] ويجزئ أي يكفي من ذلك هو بمعنى عن ، أي يكفي عما ذكر مما وجب على السلامى من الصدقات كذا في المرقاة ركعتان ) لأن الصلاة عمل بجميع أعضاء البدن فيقوم كل عضو بشكره من الضحى أي من صلاة الضحى أو في وقت الضحى
قال في النهاية فأما الضحوة فهو ارتفاع أول النهار والضحى بالضم والقصر فوقه وبه سميت صلاة الضحى انتهى
قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . بهذا الحديث السابق وذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بالرفع فاعل ذكر أي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في وسطه بفتح الواو وسكون السين أي في وسط كلامه أي بين كلامه فالضمير المجرور يرجع إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقد نقل هذا الضبط عن العلامة المحدث محمد إسحاق الدهلوي رحمه الله
ويحتمل أن لفظ النبي صلى الله عليه وسلم بالنصب وفاعل ذكر الراوي وضمير المجرور في لفظ وسطه يرجع إلى الحديث أي ذكر الراوي لفظ النبي صلى الله عليه وسلم في وسط الحديث ولم يذكره في أول الحديث أي بعد أبي ذر فروى الحديث عن أبي ذر بصورة الموقوف ثم ذكر لفظ النبي صلى الله عليه وسلم في وسط الحديث وجعله مرفوعا والله أعلم بالصواب .
وأما في الرواية السابقة أي رواية عباد بن عباد فكان ذكر الصدقات في صدر الكلام من غير بيان قصة الأغنياء والفقراء
وحديث أبي ذر أخرجه مسلم في كتاب الصلاة في باب استحباب صلاة الفتح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي وهو ابن ميمون أخبرنا واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر عن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود الديلي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=841163يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى .