5263 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16915محمد بن الصباح البزاز حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14246إسمعيل بن زكريا عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676502قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة أدنى من الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الثانية
وقال في موضع آخر الأجر في التكاليف على قدر النصب إذا اتحد النوع احترازا عن اختلافه كالتصدق بكل مال الإنسان وشذ عن هذه القاعدة قوله صلى الله عليه وسلم في الوزغة nindex.php?page=hadith&LINKID=841170من قتلها في المرة الأولى فله مائة حسنة ومن قتلها في الثانية فله سبعون حسنة فقد صار كلما كثرت المشقة قل الأجر والسبب في ذلك أن الأجر إنما هو مترتب على تفاوت المصالح لا على تفاوت المشاق لأن الله سبحانه وتعالى لم يطلب من عباده المشقة والعناء وإنما طلب جلب المصالح ودفع المفاسد وإنما قال أفضل العبادة أحمزها أي أشقها وأجرك على قدر نصبك ؛ لأن الفعل إذا لم يكن شاقا كان حظ النفس فيه كثيرا فيقل الإخلاص فإذا كثرت المشقة كان ذلك دليلا على أنه جعل خالصا لله عز وجل فالثواب في الحقيقة مرتب على مراتب الإخلاص لا على مراتب المشقة وقيل إن الوزغة كانت يوم رمي إبراهيم عليه السلام في النار تضرم النار عليه بنفخها والحيوانات كلها تتسبب في طفئها كذا في مرقاة الصعود في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة وفي رواية مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=841171كتبت له مائة حسنة وسبب تكثير الثواب في قتله أول ضربة الحث على المبادرة بقتله والاعتناء به والحرص عليه قال المنذري : والحديث أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .