( ما من ثلاثة ) وتقييده بالثلاثة المفيد ما فوقهم بالأولى نظرا إلى أقل أهل القرية غالبا ، ولأنه أقل الجمع وأنه أكمل صور الجماعة وإن كان يتصور باثنين . قاله علي القاري ( ولا بدو ) أي بادية ( الصلاة ) أي الجماعة ( إلا قد استحوذ عليهم ) أي غلبهم وحولهم إليه ، فهذه كلمة مما جاء على أصله بلا إعلال خارجة عن أخواتها كاستقال واستقام . قاله في مرقاة الصعود ( الشيطان ) فأنساهم ذكر الله ( فعليك بالجماعة ) أي الزمها فإن الشيطان بعيد عن الجماعة ويستولي على من فارقها ( فإنما ) والفاء فيه مسببة عن الجميع يعني إذا عرفت هذه الحالة ، فاعرف مثاله في الشاهد ( يأكل الذئب ) بالهمز والياء . قاله القاري ( القاصية ) أي الشاة البعيدة عن الأغنام لبعدها عن راعيها . قاله علي القاري . وقال في مرقاة الصعود : هي المنفردة عن القطيع البعيدة عنه . أي إن الشيطان يتسلط على خارج عن الجماعة وأهل السنة . انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . انتهى ورواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه .