5274 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16914محمد بن الصباح بن سفيان nindex.php?page=showalam&ids=12752وابن السرح قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=676513عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار قال nindex.php?page=showalam&ids=12752ابن السرح عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب مكان سعيد والله أعلم
( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ) هو ابن عيينة ذكره المزي عن سعيد ابن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى يؤذيني ) من الإيذاء معناه يعاملني معاملة توجب الأذى في حقكم قاله النووي يسب الدهر ) قال العلامة العيني في عمدة القاري قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : كانت الجاهلية تضيف المصائب والنوائب إلى الدهر الذي هو من الليل والنهار وهم في ذلك فرقتان فرقة لا تؤمن بالله - تعالى ولا تعرف إلا الدهر الليل والنهار اللذان هما محل للحوادث وظرف لمساقط الأقدار فتنسب المكاره إليه على أنها من فعله ولا ترى أن لها مدبرا غيره وهذه الفرقة هي الدهرية الذين حكى الله عنهم في قوله وما يهلكنا إلا الدهر الآية وفرقة تعرف الخالق وتنزهه من أن تنسب إليه المكاره فتضيفها إلى الدهر والزمان وعلى هذين الوجهين كانوا يسبون الدهر ويذمونه فيقول القائل منهم يا خيبة الدهر [ ص: 152 ] ويا بؤس الدهر فقال صلى الله عليه وسلم لهم مبطلا ذلك nindex.php?page=hadith&LINKID=841184لا يسبن أحد منكم الدهر فإن الله هو الدهر يريد - والله أعلم - لا تسبوا الدهر على أنه الفاعل لهذا الصنيع بكم فالله - تعالى هو الفاعل له فإذا سببتم الذي أنزل بكم المكاره رجع السب إلى الله تعالى وانصرف إليه انتهى وأنا الدهر قال العيني : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه أنا ملك الدهر ومصرفه فحذف اختصارا للفظ واتساعا في المعنى
وقال غيره معنى قوله " وأنا الدهر " أي المدبر أو صاحب الدهر أو مقلبه أو مصرفه ولهذا عقبه بقوله بيدي الأمر .
ويروى بنصب الدهر على معنى أنا باق أو ثابت في الدهر
وقال النووي : قوله وأنا الدهر فإنه برفع الراء هذا هو الصواب المعروف الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأبو عبيد وجماعة من المتقدمين والمتأخرين وقال أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=16954ومحمد بن داود الظاهري : إنما هو الدهر بالنصب على الظرف أي أنا مدة الدهر أقلب ليله ونهاره
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر هذه الرواية عن بعض أهل العلم وقال النحاس : يجوز النصب أي فإن الله باق مقيم أبدا لا يزول
وقال بعضهم هو منصوب على التخصيص قال والظرف أصح وأصوب وأما رواية الرفع وهي الصواب فموافقة لقوله فإن الله هو الدهر
قال العلماء وهو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=841185لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى
قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12919الحافظ عبد العظيم المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . انتهى
وقال الحافظ جمال الدين المزي في الأطراف والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التفسير والتوحيد والأدب ومسلم في الأدب وأبو داود في الأدب nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في التفسير انتهى والله أعلم .