( أبعد ) بالنصب هو المفعول الثاني لقوله لا أعلم ( منزلا ) نصب على التمييز ( وكان لا تخطئه ) أي لا تفوت ذلك الرجل ( في الرمضاء ) أي في الرمل الحار والأرض الشديدة الحرارة ( فقال ) الرجل ( فنمي الحديث ) بصيغة المجهول أي أبلغ ( فسأله ) أي فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الرجل ( عن ذلك ) الحال ( فقال ) الرجل ( إقبالي ) أي ذهابي ( فقال ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( أعطاك الله ذلك كله ) فيه إثبات الثواب في الخطى في الرجوع من الصلاة كما يثبت في الذهاب ( أنطاك الله ) أي أعطاك هي لغة أهل اليمن في أعطى وقرئ { إنا أنطيناك الكوثر } بالنون بدل العين قاله في مرقاة الصعود ( ما احتسبت ) أي طلبت فيه وجه الله وثوابه . قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية : الاحتساب في الأعمال الصالحة وعند المكروهات هو البدار أي الإسراع إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها ( كله أجمع ) هو تأكيد لكله قال المنذري : والحديث أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بمعناه .