( ثم راح ) أي ذهب إلى المسجد أي وقت كان ( أعطاه ) أي الرجل الذي جاء بعد انقضاء صلاة الجماعة ( مثل أجر ) بفتح اللام هو المفعول الثاني لأعطاه ( من صلاها ) أي الصلاة بالجماعة يعني مثل أجر أفرادهم ( وحضرها ) أي الصلاة بالجماعة من أولها وهو معطوف على صلى ( لا ينقص ذلك ) أي أجر المصلي وحده ( من أجرهم ) أي المصلين بالجماعة ( شيئا ) بل لكل واحد من المصلين بالجماعة والمصلي وحده أجر كامل على حدة ، وذلك لكمال فضل الله وسعة رحمته ، وهذا إذا لم يكن التأخير ناشئا عن التقصير ، ولعله يعطى له بالنية أصل الثواب ، وبالتحسر ما فاته من المضاعفة . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .