( رأى يزيد جالسا ) أي على غير هيئة الصلاة ( فقال ألم تسلم ) أي أما أسلمت ( فما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ) فإنه من علامة الإسلام الدال على الإيمان ( وأنا أحسب أن قد صليتم ) قال الطيبي : جملة حالية ، أي ظانا فراغ صلاتكم ( إذا جئت إلى الصلاة ) أي الجماعة أو مسجدها ( فصل معهم ، وإن كنت قد صليت ) ليحصل لك ثواب الجماعة وزيادة النافلة ( تكن ) أي الصلاة الثانية التي صليتها الآن ( لك نافلة ) بالنصب ( وهذه ) . أي الصلاة الأولى التي صليتها في منزلك ، ويحتمل العكس ، لكن الحديث المتقدم يرجح الاحتمال الأول ( مكتوبة ) بالرفع وقيل بالنصب .